ركزت بحوث الليمور على التصنيف وجمع العينات خلال القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر. على الرغم من تدفق الملاحظات الميدانية من المستكشفين الأوائل، لم تبدأ الدراسات الحديثة لبيئة الليمور وسلوكه بشكل جدي حتى الخمسينيات و الستينيات. عُرقِلت في البداية بسبب عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في مدغشقر خلال منتصف السبعينيات واستأنفت الدراسات الميدانية في الثمانينيات، وزادت إلى حد كبير فهمنا لهذه الرئيسيات. وقد وفرت مرافق البحوث مثل
مركز جامعة ديوك لأبحاث الليمور الفرص البحثية تحت ظروف محكومة بدرجة أكبر. الليمورات مهمة للبحوث بسبب مزجها للخصائص البدائية والصفات المشتركة مع السعالي يمكن أن تسفر عن رؤى حول تطور الرئيسيات والإنسان. ومع ذلك، فالعديد من أنواع الليمور مهددة بالانقراض بسبب فقدان الموائل والصيد. على الرغم من أن التقاليد المحلية تساعد بحماية الليمور وغاباته، لكن قطع الأشجار غير المشروع، وانتشار الفقر، وعدم الاستقرار السياسي يعوق ويقوض جهود الحفظ. بسبب هذه التهديدات وتناقص أعدادهم، يَعْتبر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الليمور أكثر الثدييات المهددة بالانقراض في العالم، مشيرًا إلى أنه ابتداء من 2013 بنسبة تصل إلى 90٪ من جميع أنواع الليمورات ستواجه خطر الانقراض في غضون الـ 20 إلى 25 سنة المقبلة.